الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
أحكام الميتة 41755- عن جابر بن سمرة قال: مات بغلة عند رجل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه، فقال: أما لك ما يغنيك عنها؟ قال: لا، قال: اذهب فكلها. (طب). 41756- عنه: مات جمل بالحرة وإلى جنبه قوم محتاجون فرخص لهم النبي صلى الله عليه وسلم في أكله. (طب). 41757- عن جابر قال: بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه ناس فقالوا: يا رسول الله! سفينة لنا انكسرت وإنا وجدنا ناقة سمينة ميتة فأردنا أن ندهن به سفينتنا وإنما هي عود على الماء، فقال: لا تنتفعوا بشيء من الميتة. (ابن جرير وسنده حسن). 41758- عن عبد الله بن حكيم: أتى علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض جهينة وأنا غلام شاب أن لا تستمتعوا من الميتة بشيء بإهاب ولا عصب. (عب). 41759- {مسند حيان بن أبجر الكناني} عن عبد الله بن جبلة بن حيان بن أبجر عن أبيه عن جده حيان قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت قدر فيها لحم ميتة وأنزل تحريم الميتة وأكفئت القدور. (أبو نعيم). 41760- {من مسند سمرة بن جندب} أحل لك الطيبات وأحرم عليك الخبائث إلا أن تفتقر إلى طعام فتأكل منه حتى تستغني، قال: ما فقري الذي آكل ذلك إذا بلغته؟ قال: إذا كنت ترجو نتاجا فتبلغ بلحوم ماشيتك إلى نتاجك، أو كنت ترجو عشاء تصيبه مدركا فتبلغ إليه بلحوم ماشيتك، أو كنت ترجو فائدة تنالها فتبلغها بلحوم ماشيتك؛ وإذا كنت لا ترجو من ذلك شيئا فأطعم أهلك ما بدا لك حتى تستغني عنه، قال: وما غناي الذي أدعه إذا وجدته، قال: إذا رويت أهلك غبوقا من اللبن فاجتنب ما حرم عليك من الطعام، وأما مالك فإنه ميسور كله ليس منه حرام غير أن في نتاجك من إبلك فرعا وفي نتاجك من غنمك فرعا تغذوه ماشيتك حتى تستغني، ثم إن شئت فأطعمه أهلك وإن شئت تصدقت بلحمه. (طب عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده). الأرنب 41761- عن عمر بن الخطاب أن رجلا من أهل البادية أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرنب مشوية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلوا، فقال الأعرابي: قد رأيت بها دما! فقال: كلوا. (ابن وهب وابن جرير). 41762- عن موسى بن طلحة أن رجلا سأل عمر عن الأرنب فقال عمر لولا أني أزيد في الحديث أو أنقص منه وسأرسل لك إلى عمار فجاء فقال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزلنا في موضع كذا وكذا، فأهدي إليه رجل من الأعراب أرنبا فأكلناها، فقال الأعرابي: يا رسول الله! إني رأيتها تدمي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا بأس بها. (ش وابن جرير). 41763- عن موسى بن طلحة قال: قال عمر لأبي ذر وعمار وأبي الدرداء: أتذكرون يوم كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكان كذا وكذا، فأتاه أعرابي بأرنب فقال: يا رسول الله! إني رأيت فيها دما، فأمرنا بأكلها ولم يأكله، قالوا: نعم، ثم قال: أدن أطعم، قال: إني صائم. (ق). 41764- {من مسند جابر بن عبد الله} إن غلاما من قومه صاد أرنبا، فذكاها عروة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمره بأكلها. (ابن جرير). 41765- عن ابن عمرو قال: جئ بالأرنب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده، فلم يأمر بأكلها ولم ينه وزعم أنها تحيض. (ابن جرير). الجبن 41766- عن كثير بن شهاب قال: سألت عمر بن الخطاب عن الجبن، فقال: إن الجبن يصنع من اللبن والماء واللبأ فكلوا واذكروا اسم الله، ولا يغرنكم أعداء الله. (كر). 41767- عن حمزة الزيات قال: كتب عمر إلى كثير بن شهاب: مر من قبلك فليأكل الخبز الفطير بالجبن، فإنه أبقى في البطن. (كر). 41768- عن ثور بن قدامة قال: جاءنا كتاب عمر بن الخطاب أن لا تأكلوا من الجبن إلا ما صنع المسلمون وأهل الكتاب. (ق). 41769- عن زيد بن وهب قال: أتاهم كتاب عمر وهم في بعض المغازي: بلغني أنكم في أرض تأكلون طعاما يقال له الجبن فانظروا ما حلاله من حرامه! وتلبسون الفراء فانظروا ذكية من ميتة. (ق). 41770- عن شقيق أنه قيل لعمر: إن قوما يعملون الجبن فيصنعون فيه أنافيح، فقال عمر: سموا الله وكلوا. (عب، ش). 41771- عن كثير بن شهاب قال: سألت عمر بن الخطاب عن الجبن، فقال: اذكر اسم الله وكل، فإنما هو لبن أو لبأ. (عب، ق). 41772- عن الحارث عن علي قال: مرت عليه امرأة بجدية فقال: نعم إدام العيال! ومر عليه رجل بجبنة فقال: تدري كيف تأكل هذا؟ قل (بسم الله) بسكين واقطع وكل. (هناد بن السرى في حديثه). الضب 41773- {مسند عمر} عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرم الضب ولكنه قذره. (حم، م، ن وابن جرير وأبو عوانة، ق). 41774- عن عمر قال: ما أحب أن لي بالضباب حمر النعم. (ابن جرير). 41775- عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب سئل عن الضب وقال: أتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فلم ينه عنه ولم يأمر به، وأبى أن يأكله. وإنما تقذره رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان عندنا لأكلناه، وإنه لرعائنا وسفرنا، وإن الله لينفع به ناسا كثيرا. (ابن جرير). 41776- عن عمر قال: وددت أن في كل جحر ضب ضبين. (عب، ش وابن جرير). 41777- عن عمر قال: ضب أحب إلي من دجاجة. (ش وابن جرير). 41778- عن ثابت بن زيد أو يزيد الأنصاري قال: أصبنا ضبابا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ عودا فعد أصابعه ثم قال: إن أمة من بني إسرائيل مسخت في الأرض فلا أدري أي الدواب هي! فقلت: إن الناس قد اشتووها، فلم ينه عنها ولم يأكل. (ابن جرير). 41779- عن ثابت بن وديعة الأنصاري أن رجلا من بني فزارة أتى النبي صلى الله عليه وسلم بضباب قد احتوشها، فقال: إن أمة مسخت فلا أدري هل هذا منهم. (ابن جرير وأبو نعيم). 41780- {من مسند جابر بن سمرة} أتى أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما تقول في الضب؟ فقال: مسخت أمة من بني إسرائيل لا أدري أي الدواب مسخت! ولا آمر به ولا أنهى عنه. (طب - عن جابر بن سمرة). 41781- {من مسند جابر بن عبد الله} عن جابر أن الضب أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأكله، فقال عمر: إن فيه منفعة للرعاء، فقال: إن أمة من الأمم مسخت فلا أدري لعلها! فلم يأمر به ولم ينه عنه ولم يأكله. (ابن جرير). 41782- عن حذيفة بن اليمان قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بضب فقال: إن أمة مسخت دواب في الأرض، فلم يأمر به ولم ينه عنه. (ابن جرير وأبو نعيم). 41783- {من مسند خزيمة بن جزء السلمي} عن حبان ابن جزء عن أخيه خزيمة بن جزء قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! ما تقول في الضب؟ فقال: لا آكله ولا أحرمه، قلت: فإني آكل مما لا تحرمه، قال: فقدت أمة من الأمم ورأيت خلقا رابني. (الحسن ابن سفيان وابن جرير وأبو نعيم). 41784- عن خزيمة بن جزء قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجناس الأرض فقال: سل عما شئت، قلت: يا رسول الله! أخبرني عن الضب، قال: لا آكل ولا أنهي عنه، حدثت أن أمة من بني إسرائيل مسخت دواب في الأرض، قلت: فالأرنب؟ قال: لا آكلها ولا أنهي عنها، إني نبئت أنها تحيض، قلت: والثعلب؟ قال: وهل يأكل الثعلب أحد؟ قلت: فالضبع، قال: وهل يأكل الضبع أحد؟ قلت: فالذئب؟ قال وهل يأكل الذئب أحد فيه خير. (الحسن بن سفيان وأبو نعيم). 41785- عن زيد بن ثابت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فأصبنا ضبابا، فاشتوى الناس منها واشتويت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه، فأخذ عودا فجعل يعد أصابعه فقال: إن أمة من الأمم مسخت دواب فلا أدري أي أمة! فلم يأكل، فقلت له: إن الناس قد أكلوا منها، فلم يأمرهم ولم ينههم. (ابن جرير). 41786- عن سمرة بن جندب أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب عن الضب فقطع عليه خطبته فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! ما تقول في الضباب؟ فقال: إن أمة من بني إسرائيل مسخت والله أعلم أي الدواب مسخت. (ابن جرير). 41787- عن ابن عباس قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم سمن وأقط وضب، فأكل من السمن والأقط، وقال للضب: إن هذا شيء ما أكلته. (ابن جرير). 41788- عن ابن عباس قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أقط وسمن وضب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هذا فليس بأرضنا، من أحب منكم أن يأكل منه فليأكل، فأكل على خوانه ولم يأكل منه. (ابن جرير). 41789- عن ابن عمر قال: كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد فذهبوا يأكلون من لحم، فنادتهم امرأة أنه لحم ضب، فأمسكوا، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: كلوا - أو: اطعموا - فإنه حلال؛ أو قال: لا بأس به، ولكنه ليس من طعامي. (ابن جرير). 41790- عن ابن عمر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بضب، فقال: لا آمر به ولا أنهي عنه - أو قال: لا أكله ولا أحرمه. (ابن جرير). 41791- عن ابن عمر قال: كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عنده يأكلون ضبا، منهم سعد بن مالك، فنادتهم امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضب، فأمسكوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلوا، فإنه حلال ولا بأس به ولكن ليس من طعام قومي. (كر). 41792- عن يزيد بن الأصم عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته أنه أهدي لها ضب، فأمرت به فصنع طعاما، فأتاها رجلان من قومها فقدمته إليهما تخصمهما به، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فرحب بهما ثم تناول ليأكل فقال: ما هذا؟ فقالوا: ضب أهدي لنا! فقذفه ثم كف يده، فكف الرجلان أيديهما، فقال لهما: كلا، فإنكما أهل نجد تأكلونها وإنا أهل تهامة نعافها. (ابن جرير). 41793- عن عبد الرحمن بن حسنة قال: غزونا فأصابتنا مجاعة فنزلنا أرضا كثيرة الضباب فأخذنا منها فطبخنا، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمة من بني إسرائيل فقدت - وفي لفظ: مسخت - فأخاف أن تكون هذه، فاكفئوها، فاكفانا القدور وإنا لجياع. (ابن جرير). 41794- عن علي أنه كره الضباب ونهي عنها. (ابن جرير). 41795- {مسند علي} نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضب والضبع وعن الكلب وكسب الحجام ومهر البغي. (الدورقي). الحوت 41796- عن جابر بن عبيد الله قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية وليس معنا زاد إلا مزود من تمر، واستعمل علينا أبا عبيدة ابن الجراح وكان يعطينا حفنة حفنة حتى نفد، وكان يعطينا تمرة تمرة، فضرب البحر بداية فأكلنا منها، ثم إن أبا عبيدة أمر بالضلع فحنى، ثم أمر رجلا فركب بعيرا، فمر راكبا على البعير. (طب). الخل 41797- عن عائشة قالت: خرج على النبي صلى الله عليه وسلم أناس فقال: ما لي أرى أجسامكم ضارعة؟ أما ببلادكم أدم؟ قالوا: ما ببلادنا إلا الخل: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الخل أدم. (ابن النجار). 41798- عن أم خداش قالت: رأيت عليا يصطبغ بخل خمر. (ق). 41799- عن عمر قال: لا يحل خل من خمر أفسدت حتى يكون الله هو الذي أفسدها، فعند ذلك يطيب الخل، ولا بأس على امرئ أن يبتاع خلا وجد مع أهل الكتاب ما لم يعلم أنهم تعمدوا إفسادها بعد ما كانت خمرا. (عب - وأبو عبيد في الأموال، ق). 41800- عن عمر قال: لا بأس بخل وجدته مع أهل الكتاب ما لم تعلم أنهم تعمدوا إفسادها بعد ما صارت خمرا. (ش، ق). الثريد 41801- عن أنس قال: بارك رسول الله صلى الله عليه وسلم على الثريد والسحور والطعام لا يكال. (كر، وفيه الضحاك بن حمزة، قال: إن ليس بثقة).
|